الخميس، 8 أكتوبر 2009

استراحة ( صناعة الغباء ) لـ العنفوان ..

مرحبا ً بكم أخواني ،
قرأت موضوع اليوم في مُنتدى الجامعة ( جامعة الكويت ) ،
كتبته الأخت ( العنفوان ) ، وقد أعجبني ، فجئتكم به ، ولنبدأ :

"
مجموعة من العلماء و ضعوا 5 قرود في قفص واحد ،،
و في وسط القفص يوجد سلم و في أعلى السلم هناك بعض الموز
في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموزيرش العلماء باقي القرود بالماء البارد
بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز,
يقوم الباقين بمنعه و ضربه حتى لا يرشون بالماء البارد ،،
!بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الأغراءات خوفا من الضرب ،،
و بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة و يضعوا مكانه قرد جديد فأول شيئ يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم ليأخذ الموز ،، ( بديهي ! )
ولكن فورا الأربعة الباقين يضربونه و يجبرونه على النزول بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب ،،
قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب و هو لايدري لماذا يضرب !
و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب ،، .
لو فرضنا .. و سألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم ؟
اكيد سيكون الجواب : لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا له ضاربين ."

قـآل آينشتـآين : شيئـآن لآ حـدود لهمـآ ،،الكـون ،، و الغبـآء البشري " انتهى .

وعلى هامش الموضوع الطريف الصحيح ، فإن أمر الغباء الحاصل في عالمنا اليوم ،
وفي الدول العربية خاصة ، هو ليس تخلف عقليْ أو غباء من الله الخالق سبحانه ،
وإنما الحاصل أن الغباء الذي يطغى هو الجهل ! و هو عدم وجود ثقافة في شعوبنا !
حيث أن الشخص منا ، لا يعرف شيئا ً في أمورٍ كثيرة ، و حتى ربما في مجال عمله
وعندما تسأله عن أمر في شي يحصل في الدولة ، يرد عليك متجهما ً " لا أعلم ، لماذا أعلم ؟!! "
فتندهش من ردّه! ثم تُداعبه مرة ً أخرى لتصلح الأمر ، فتقول .. في مجال تخصصك ،
هُناك أمر قرأته ، و أريد أن تحدثني بتوسع عنهُ ، فتفيدني به ،
فيرد عليك ثانية ً بصدمة " ليس لي خلق " !
وهكذا .. يحدث الغباء المقصود ، وهو التوقف عن التفكير ، والبحث في كيفية الخمول و النوم الكثير ..
والغباء البشريْ الحاصل ، هو أن تسأل الشخص عن شيء يخصْه ، فلا يعرف ،
وأن تبحث في أمرٍ يحصل في دولتهِ ، فلا يكترث ولا يعلم ! .. وهناك أمر آخر طريف ،
أن الدولة تضع قانون أو إعلان عن شيء مُعيّن ، والناس لا يعلمون شيئا ً عن هذا ..
وبعد أشهر ،
تسألهم " لماذا تفعلون هذا الشيء المكروه أو الخطأ ؟
" فيقولون " لا نعلم ، منذ متى أصبح خطأ "
أو تقول له " أنت لا تعمل ؟ لماذا لم تذهب لمعرض التوظيف الخاص ؟
" فيقول " لا اعلم " فتقول له بعصبية " يا غبي! "


شكرا ًً
مع السلامة :)

ليست هناك تعليقات: